من طرف في اليوم العالمي للمعلم
استجابة واسعة من مستخدمي قطاع التربية للإضراب
وصلت نسبة الإضراب الذي نادت به الهيئة مابين النقابات المستقلة للوظيف العمومي، إلى 70 بالمئة، حيث شارك في هذا الموعد، الذي صادف اليوم الوطني للمعلم، أساتذة الأطوار الثلاثة الذين جددوا تمسكهم بالمطالب محل الاحتجاج، على رأسها رفع الأجور وتثبيت نظام العلاوات ومراجعة القانون الأساسي.
ففي العاصمة اعتصم جمع غفير من ممثلي النقابات، بمشاركة عدد من أساتذة ومعلمي المؤسسات التربوية بمقربة من رئاسة الجمهورية وغير بعيد عن وزارة التربية، وحملوا لافتات تضمنت انشغالاتهم. وعبر المعتصمون عن الوضع المتردي الذي بات يتخبط فيه المعلم والأستاذ. أما ممثلو النقابات فقد أكدوا أن معظم أساتذة الأطوار الثلاثة استجابوا لنداء الإضراب. فرئيسة المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، مريم معروف، أشارت من جانبها إلى أن النقابات كانت متخوفة من عدم مشاركة طوري الابتدائي والمتوسط، إلا أن النتائج المحققة برهنت على انشغالاتهم المشتركة مع الطور الثانوي، معرجة على الظروف العادية التي جرى فيها الإضراب، حيث أوضحت أن الأسباب التي جعلت معظم الأساتذة يستجيبون للنداء هو تجميد مطالب رفع الأجور ورفع قيمة النقطة الاستدلالية وحذف المادة 87 مكرر، وتثبيت نظام المنح والعلاوات وإدماج المتعاقدين ومراجعة القانون الأساسي.
أما في ولاية البويرة، عبر معلمو وأساتذة العديد من المؤسسات عن استيائهم من أوضاعهم الحالية في ظل الإصلاحات التي مست المدرسة الجزائرية.
حتى وإن كان النداء للإضراب موجها إلى كافة الفئات المنتمية للوظيف العمومي، فقد اقتصرت الاستجابة على المدرسين فقط، حيث سجلت أكبر نسبة للاستجابة في عاصمة الولاية حيث توقفت الدراسة في عدد من الابتدائيات والمتوسطات وكل الثانويات.
وقد عرف الإضراب الذي دعت إليه النقابات المستقلة، استجابة واسعة بثانويات ولايات الغرب الجزائري التي تفاوتت فيها نسب المشاركة، في الوقت الذي لم تُشل بولاية وهران سوى 16 ثانوية من بين ,52 رغم مشاركة المساعدين التربويين في الإضراب ببعض الثانويات، بينما بلغت نسبة المشاركة في ولاية تلمسان 80 بالمائة، وتأتي في ثاني مرتبة من حيث المشاركة حسب الولايات، عين تموشنت التي سجلت فيها نسبة 75 بالمائة وتليها ولاية سيدي بلعباس بـ74 بالمائة.
وبشرق البلاد، صرح ممثلو مختلف الفروع النقابية التابعة للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي بأن نسبة الإضراب بثانويات الولاية قاربت 90 بالمائة، وميدانيا شمل الإضراب متوسطة باجي مختار لوحدها بعاصمة الولاية، واستثني من الإضراب التعليم الابتدائي بحكم غياب التمثيل النقابي بالمؤسسات التربوية.
من جهته أكد المكلف بالإعلام على مستوى النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بباتنة المشاركة الواسعة لأساتذة المرحلة الثانوية في هذا الإضراب الوطني، ما أدى إلى شل النشاط التعليمي في أغلب الثانويات، حيث قدر نسبة المشاركة بـ85 بالمائة.
وكشف المكتب الولائي للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بجيجل، بأن نسبة المشاركة في الإضراب على مستوى الولاية بلغ قرابة 90 بالمائة، حيث شلت الدراسة بـ25 ثانوية من بين ,29 علما أن أساتذة التعليم الثانوي يتخبطون في مشاكل عديدة، على غرار تأخر دفع المستحقات المالية. أما في ولاية برج بوعريريج فقد تضاربت الآراء حول نسبة الاستجابة للإضراب بين مديرية التربية التي صرحت بـ30 بالمائة، والنقابات المستقلة التي قالت إنها بلغت 80 بالمائة.
المصدر :رشيدة دبوب / المراسلون
استجابة واسعة من مستخدمي قطاع التربية للإضراب
وصلت نسبة الإضراب الذي نادت به الهيئة مابين النقابات المستقلة للوظيف العمومي، إلى 70 بالمئة، حيث شارك في هذا الموعد، الذي صادف اليوم الوطني للمعلم، أساتذة الأطوار الثلاثة الذين جددوا تمسكهم بالمطالب محل الاحتجاج، على رأسها رفع الأجور وتثبيت نظام العلاوات ومراجعة القانون الأساسي.
ففي العاصمة اعتصم جمع غفير من ممثلي النقابات، بمشاركة عدد من أساتذة ومعلمي المؤسسات التربوية بمقربة من رئاسة الجمهورية وغير بعيد عن وزارة التربية، وحملوا لافتات تضمنت انشغالاتهم. وعبر المعتصمون عن الوضع المتردي الذي بات يتخبط فيه المعلم والأستاذ. أما ممثلو النقابات فقد أكدوا أن معظم أساتذة الأطوار الثلاثة استجابوا لنداء الإضراب. فرئيسة المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، مريم معروف، أشارت من جانبها إلى أن النقابات كانت متخوفة من عدم مشاركة طوري الابتدائي والمتوسط، إلا أن النتائج المحققة برهنت على انشغالاتهم المشتركة مع الطور الثانوي، معرجة على الظروف العادية التي جرى فيها الإضراب، حيث أوضحت أن الأسباب التي جعلت معظم الأساتذة يستجيبون للنداء هو تجميد مطالب رفع الأجور ورفع قيمة النقطة الاستدلالية وحذف المادة 87 مكرر، وتثبيت نظام المنح والعلاوات وإدماج المتعاقدين ومراجعة القانون الأساسي.
أما في ولاية البويرة، عبر معلمو وأساتذة العديد من المؤسسات عن استيائهم من أوضاعهم الحالية في ظل الإصلاحات التي مست المدرسة الجزائرية.
حتى وإن كان النداء للإضراب موجها إلى كافة الفئات المنتمية للوظيف العمومي، فقد اقتصرت الاستجابة على المدرسين فقط، حيث سجلت أكبر نسبة للاستجابة في عاصمة الولاية حيث توقفت الدراسة في عدد من الابتدائيات والمتوسطات وكل الثانويات.
وقد عرف الإضراب الذي دعت إليه النقابات المستقلة، استجابة واسعة بثانويات ولايات الغرب الجزائري التي تفاوتت فيها نسب المشاركة، في الوقت الذي لم تُشل بولاية وهران سوى 16 ثانوية من بين ,52 رغم مشاركة المساعدين التربويين في الإضراب ببعض الثانويات، بينما بلغت نسبة المشاركة في ولاية تلمسان 80 بالمائة، وتأتي في ثاني مرتبة من حيث المشاركة حسب الولايات، عين تموشنت التي سجلت فيها نسبة 75 بالمائة وتليها ولاية سيدي بلعباس بـ74 بالمائة.
وبشرق البلاد، صرح ممثلو مختلف الفروع النقابية التابعة للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي بأن نسبة الإضراب بثانويات الولاية قاربت 90 بالمائة، وميدانيا شمل الإضراب متوسطة باجي مختار لوحدها بعاصمة الولاية، واستثني من الإضراب التعليم الابتدائي بحكم غياب التمثيل النقابي بالمؤسسات التربوية.
من جهته أكد المكلف بالإعلام على مستوى النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بباتنة المشاركة الواسعة لأساتذة المرحلة الثانوية في هذا الإضراب الوطني، ما أدى إلى شل النشاط التعليمي في أغلب الثانويات، حيث قدر نسبة المشاركة بـ85 بالمائة.
وكشف المكتب الولائي للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بجيجل، بأن نسبة المشاركة في الإضراب على مستوى الولاية بلغ قرابة 90 بالمائة، حيث شلت الدراسة بـ25 ثانوية من بين ,29 علما أن أساتذة التعليم الثانوي يتخبطون في مشاكل عديدة، على غرار تأخر دفع المستحقات المالية. أما في ولاية برج بوعريريج فقد تضاربت الآراء حول نسبة الاستجابة للإضراب بين مديرية التربية التي صرحت بـ30 بالمائة، والنقابات المستقلة التي قالت إنها بلغت 80 بالمائة.
المصدر :رشيدة دبوب / المراسلون
