من طرف العقيدة و التنظيم
كل تنظيم مهما كانت صورته هو نقل لنسق فكري من المجال النظري الى فعل يتجسد في الواقع..فالكنابست لا تشد عن هذه القاعدة فالمبدأ الأ ساسي الذي أنطلقت منه هو سلم القيم الذي يرتكز أساسا على إحترام القدرات العقلية والتمييز بين العمل النظري والعمل العضلي وبالتالي فهي نقابة تتبنى الفكر الطبقي كعقيدة بعدما أثبتت نظرية المساواةفشلها الإ جتماعي...الا أن مثل هذا الفكر لا يجب أن يحمل تناقضات نسقية فالأ ستاذ هو قدرة عقلية يجب أن تجد لها تمثلا في الواقع و هذا التمثل لا نعني به أبدا الإكتفاء الإقتصادي بل وضعية ثقافية سلوكية تجعل منه جزء من التفكير الإجتماعي الشامل بوصفه أحد منابع القرارات..وبالتالي فلا يجب النظر الى المكتسبات التي حصلت عليها النقابة من منظور الأجر بل من منظور المهام لإن الأول يتنا قض مع النسق فالأجر المرتفع لا يحتاج بالضرورة للقدرات العقلية..على خلاف المهام التي تتضمن مدلول القيادة سواء أكانت على مستوى قيادة التلاميذ أو أساتذة القسم أو أساتذة المادة..أو....ومنه فكثير من ألأساتذة لم يدركوا حجم المكتسباب وقيمتها حينما حصروها في الأجر وهو ما ترتب عنه تلك الإحتجاجات على القانون الأساسي الجديد....فما يقال في الشارع أن الشحات يتقاضى الكثير من المال لكن هل يمكن إن نسند له مهاما قيادية!!؟ إن الخطأ الذي أرتكبه بعض مسؤولي النقابة على المستويات المحلية هم أنهم لم يفهموا عقيدة الكنابست وبالتالي لم يستطيعوا إن يوضحوا مثل هذه المكاسب وبالتالي إقناع الأساتذة وهنا يكون مطلب التكوين للإطارات النقابية ملحا والذي يجب أن يكون من الأولويات النقابة مستقبلا
إن نقابة الكنابست ليست نقابة عمالية تأخد ضمن إؤلوياتها ضمان القدرة الشرائية بل هي تناضل لضمان مكانة داخل السلم الإجتماعي بتولي الأساتذة مناصب القرار في مجال تخصصهم وهو التربية والتعليم ....ومنه يجب أن يتوجه النقاش حول المهام الجديدة الموكلة اليه وليس لكيس المال الذي حصل عليه
كل تنظيم مهما كانت صورته هو نقل لنسق فكري من المجال النظري الى فعل يتجسد في الواقع..فالكنابست لا تشد عن هذه القاعدة فالمبدأ الأ ساسي الذي أنطلقت منه هو سلم القيم الذي يرتكز أساسا على إحترام القدرات العقلية والتمييز بين العمل النظري والعمل العضلي وبالتالي فهي نقابة تتبنى الفكر الطبقي كعقيدة بعدما أثبتت نظرية المساواةفشلها الإ جتماعي...الا أن مثل هذا الفكر لا يجب أن يحمل تناقضات نسقية فالأ ستاذ هو قدرة عقلية يجب أن تجد لها تمثلا في الواقع و هذا التمثل لا نعني به أبدا الإكتفاء الإقتصادي بل وضعية ثقافية سلوكية تجعل منه جزء من التفكير الإجتماعي الشامل بوصفه أحد منابع القرارات..وبالتالي فلا يجب النظر الى المكتسبات التي حصلت عليها النقابة من منظور الأجر بل من منظور المهام لإن الأول يتنا قض مع النسق فالأجر المرتفع لا يحتاج بالضرورة للقدرات العقلية..على خلاف المهام التي تتضمن مدلول القيادة سواء أكانت على مستوى قيادة التلاميذ أو أساتذة القسم أو أساتذة المادة..أو....ومنه فكثير من ألأساتذة لم يدركوا حجم المكتسباب وقيمتها حينما حصروها في الأجر وهو ما ترتب عنه تلك الإحتجاجات على القانون الأساسي الجديد....فما يقال في الشارع أن الشحات يتقاضى الكثير من المال لكن هل يمكن إن نسند له مهاما قيادية!!؟ إن الخطأ الذي أرتكبه بعض مسؤولي النقابة على المستويات المحلية هم أنهم لم يفهموا عقيدة الكنابست وبالتالي لم يستطيعوا إن يوضحوا مثل هذه المكاسب وبالتالي إقناع الأساتذة وهنا يكون مطلب التكوين للإطارات النقابية ملحا والذي يجب أن يكون من الأولويات النقابة مستقبلا
إن نقابة الكنابست ليست نقابة عمالية تأخد ضمن إؤلوياتها ضمان القدرة الشرائية بل هي تناضل لضمان مكانة داخل السلم الإجتماعي بتولي الأساتذة مناصب القرار في مجال تخصصهم وهو التربية والتعليم ....ومنه يجب أن يتوجه النقاش حول المهام الجديدة الموكلة اليه وليس لكيس المال الذي حصل عليه
الاسم: ali boutabia
البلد: annaba
البلد: annaba
